بحث عن الاضطرابات النفسية !!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

المقدمة :-

في الاضطرابات العصابية يكون هناك تغيير بسيط (إن وجد) في الشخصية التي تظل
متماسكة , وفيالاضطرابات العصابية تكون الصلة بالواقع سليمة على عكس
الاضطرابات النفسيه . وكثير ما يختلط على البعض منا مفهوم الاضطرابات
النفسية وتجده يخلط بين الأمراض النفسية الذهانيه والأمراض النفسية
العصابيه أو الأمراض النفسية العضوية لذا سوف نتناول في بحثنا هذا عن "
الأضطرابات العصابيه " . وسوف أختيارنا لهذا الموضوع هو إن نريد أن نتعمق
في المعرفه عن هذه الاضطرابات وان نكتسب معلومات وافره عن الاضطرابات
العصابيه لما فيه من أهميه بالغه على الشخص , والسبب الثاني هو دراستنا
لهذا الموضوع في هذا الفصل فأحببنا أن نتوسع في المعرفه عنه .
ومن أهم الأفكار التي ناقشناها في في بحثنا هذا هي : ( مفهوم الاضطرابات
العصابيه , وعصاب القلق , الفوبيا , الهستيريا , الإكتئاب ) .
والهدف من قيامنا بهذا البحث هو تقديم معلومات مختصره ومفيده عن هذا
الموضوع وزيادة أكتساب معلومات عنه . ولم تواجهنا أي صعوبات ومشاكل أثناء
كتابة هذا البحث وذلك بسبب أنه لدينا خبره سابقه في كيفية كتابة البحوث
بالطريقة الصحيحة. نتمنى أن يكون بحثنا قد أستوفى الشروط المبنية للبحث ولا
يكون فيه نقصان.وان ينال إعجابكم.
والله ولي التوفيق




الموضوع

ماهي الاضطرابات العصابيه :-
الاضطرابات العصابيه هي أمراض تصيب الجهازين العصبيين المركزي والمحيطي ,
اي الدماغ والنخاع والاعصاب المحيطيه . وجذور الاعصاب والجهاز العصبي
المستقل والموصل العضلي والعضلات, وتشمل تلك الاضطرابات الصرع وداء
الزهايمر وغيره من الامراض المسببه للخوف , وكذلك الاعراض الماغيه
والوعائيه , مثل السكته الدماغيه وغيرها من الأضطرابات المسببه للصداع
والتصلب وداء باركستون , وانواع العدوى العصبية مثل : الراضخ الدماغي
والاضطرابات الناجمة عن سؤ التغذية .(1)


مرض عصاب القلق :-
هو الشعور الدائم بالخوف والتوتر,ويعتبر القلق أحيانا عرضاً طبيعياً كالقلق
الذي يعانيه الطلبة قبل الامتحانات,ولكن أحيانا يشتد القلق ويؤثر على
نشاط الفرد ولا يعرف له سبب مباشر,وهنا يحتاج مثل هذا العرض للعلاج
الطبي,وعادة ما يصاحب القلق أعراض
تنبه في الجهاز العصبي اللاإرادي من جفاف الحلق وسرعة دقات القلب والعرق البارد وارتعاش الأطراف واختناق في الرقبة.
ويظهر هذا العرض خصوصاً في مرض القلق النفسي ولكنه يصاحب معظم الأمراض النفسية والعقلية والجسمية.(2)


مرض الرهاب أو الفوبيا

مرض الرهاب أو الفوبيا هو مرض نفسي ويعني الخوف الشديد والمتواصل من مواقف
أو نشاطات أو أجسام معينة أو أشخاص. هذا الخوف الشديد والمتواصل يجعل الشخص
المصاب عادة يعيش في ضيق وضجر. فوبيا القلق (أو الخوف اللامنطقي) يكون
فيها المريض مدركا تماما بأن الخوف الذي يصيبه غير منطقي.فوبيا الخوف تتميز
عن الأنواع الأخرى من أمراض القلق اللامنطقي، بأنها تحدث في مواقف متعلقة
بأشياء أو ظروف معينة. وأعراضها غالبا ما تكون الخفقان السريع في دقات
القلب،تقلب في المعدة، غثيان ، إسهال، الشعور بالاختناق، احمرار الوجه
(تدفق الدم بكثرة في منطقة الوجه)، التعرق، الارتعاش


. الشديد والإعياء بعض المرضى بهذا المرض باستطاعتهم التعايش معه وهي
النسبة الشائعة، وذلك بتجنب المواقف أو الأجسام التي تسبب الخوف.المعالجون
النفسيون صنفوا هذا المرض إلى ثلاث أنواع:النوع الأول وهو الرهاب البسيط
وهو الخوف من أجسام أو مواقف معينة مثل الخوف من الحيوانات أو الفراغات
المتقاربة أو المرتفعات. النوع الثاني هو رهاب الخلاء وهو الخوف من الأماكن
العامة المفتوحة مثل الحافلات العامة ومراكز التسوق المكتظة وهي صعب
الهروب منها مما يجعل المريض تدريجيا أن يصبح حبيس المنزل.
النوع الثالث هو الرهاب الاجتماعي و هنا يخاف المريض من أن يظهر دون
المستوى الاجتماعي أو الفكري أو أن يشعر بالإحراج في المواقف الاجتماعية
النوع الأول (خصوصا الخوف من الحيوانات) يبدأ في مرحلة الطفولة ويستمر حتى
مرحلة البلوغ، أما رهاب الخلاء فهو عادة يبدأ في أواخر مرحلة المراهقة أو
بداية مرحلة البلوغ. أما النوع الثالث فعادة يرتبط بمرحلة المراهقة فقط.على
الرغم من أن مرضى رهاب الخلاء كثيرا ما يكونوا من المترددين الشائعين لدى
الطبيب النفسي إلا أن الرهاب البسيط هو الأكثر انتشاراً. فهذا المرض بشكل
عام يشكل نسبة 5 إلى 10 أشخاص لكل مئة شخص. الرهاب البسيط ورهاب الخلاء
يصيب النساء أكثر مما يصيب الرجال. أما بالنسبة لمرض الرهاب الاجتماعي فهو
غير معروف تحديدا و يقول الأطباء النفسيين بأن مرض الفوبيا بمختلف أنواعه
ينتقل عبر الوراثة. تقنيات المعالجة السلوكية أثبتت فاعليتها في معالجة مرض
الرهاب و خصوصاً في النوع الأول و الثالث من هذا المرض. أحد هذه الطرق هي
إضعاف عامل الخوف وهو جعل المريض أن يواجه العامل الذي يسبب الخوف
تدريجياً. و الطريقة الأخرى هي العلاج بالمواجهة المباشرة و هذه الطريقة
أثبتت فاعليتها بكونها من أفضل الطرق وهي جعل المريض أن يواجه العامل
مواجهة مباشرة و متكررة حتى يشعر بأن لا يوجد أي خطر ينتج عن الشيْ المسبب
للخوف، و بهذه الطريقة يزول الخوف تدريجياً حتى يختفي.وهناك طرق أخرى
لمعالجة هذا المرض و هي عن طريق تناول أدوية القلق أو تخفيف التوتر و التي
تستخدم كمسكن، و كذلك الأدوية المضادة للاكتئاب التي أثبتت نفعها في معالجة
هذا المرض.(3)


الهستيريا :-
يثير لفظ هستيريا لدى القارئ العادي أو المتلقي الكثير من التساؤل والمخاوف
بل يعتبره البعض إهانه بالغه يقصد إتهام الناس بالجنون أو السلوك الغير
سوي وتستعمل لفظ "هستيريا لوصف الشخص الذي يقوم بالتصرفات العشوائيه
والتهور والصراخ والسذاجه .
لكن الهستيريا كمرض نفسي له أساس طبي وفسيولوجي واجتماعي ولا يوجدتعريف
موحد لهذا المرض ولكن تعرف الهستيريا على أنها مرض عصابي أولي يتميز بظهور
علامات وأعراض مرضيه بطريقه شعوريه , ولكن الدافع في هذه الحاله الحصول
على منفعه خاصه أو جلب الاهتمام أو الهروب من موقف خطير أو التركيز أو
الاهتمام على فرد كمايه من الاجهاد الشديد , وعاده ما يظهر هذا المرض في
الشخصيه الهستيريه التي تتميز بعدم النضوج الانفعالي مع القابيله للإيحاء .
وهذا لا يعني أنها لا تظهر على الشخصيات الأخرى , بل وجد خلال التجارب
العياديه من فرد لأخر حسب أستعداداته وشدة الموقف. (4)



أصل كلمة هستيريا ؟ ومعناها ؟ ولماذا سميت بهذا الاسم ؟؟
أشتق لفظ ( هستيريا ) من الكلمه اليونانيه ( هسترا ) وتعني الرحم ,لان
الفكره الشائعه في ذلك الوقت إن هذا المرض يصيب النساء فقط بسبب إنقباضات
وتحركات الرحم داخل جسم المرأه , وبالطبع ثبت خطأ هذا التسميه لان مرض
هستيريا يظهر في الرجال ولو أنه أكثر شيوعاً في النساء , وليس له علاقه في
الرحم .

حسب مفهوم فرويد عن الهستيريا أنها تبدأ أثر عوامل نفسيه مؤلمه شديده في
ماضي المرضى , وعاده ما يصيب هذه الحواداث النسيان وعلى المريض أن يتجه إلى
تذكر الأحداث تحت تأثير التنويم , وقد حاول فرويد العلاج بعد ذلك بعمليه "
التداعي الحر " وكانت نظريته عن الهستيريا هي أساس نظرية( التحليل النفسي )



أسباب الأصابه بهذا المرض ؟؟وأماكن أنتشارها ؟؟
توجد الهستيريا في مجتمعاتنا الشرقيه أكثر منها في المجتمعات الغربيه وهي
تكثر عند النساء والجنود وذلك لعدم إمكانية التعبير عن حرية الرأي و وجود
الكبت والقهر , مما يولد حاله هستيريه كتعبير وردة فعل غير مباشره لما
تعانيه المرأه من الظلم أو الأحباط . .(5)
سن الأصابه بمرض الهستيريا .. عادة يكون بين مرحلة المراهقه ومرحلة
الكهوله أي بين 16- 40 سنه , ولكن لا يمنع وجود مرض الهستيريا بين الاطفال
بعد سن الأربعين .


أعراض هذا المرض :-
يشعر المريض بالآم جسديه عديده تنتقل من عضو إلى آخر في جسمه , كشلل أو
العمى أو فقد القدره على النطق بحيث تتعطل القدره الوظيفيه للعضو المصاب .


طرق الوقايه من الأمراض النفسيه وخاصاً مرض الهستيريا :-
1- تجنب الأفكر التي تؤدي للشعور بالندم والأثم .
2- عدم الأمعان في توقع العقوبات من نفسيه وجسديه بسبب تخيل أو حدوث أخطأء واقعيه أو وهميه تم تكابها .
3- التقليل من ضخامة ما يتصوره الشخص والأبتعاد عن الحساسيه الشديده .
4- الابتعاد عن الخجل وعدم التردد في مقابلة الناس ومخاطبة الأخرين والتحدث إليهم وتوجيه ما يجول بالخاطر من أسئله وأستفهامات .
5- الاعتزاز بالنفس والثقه بها والتمسك بالرأي طالما كان الشخص على حق وعدن الأستسلام أو الخشيه من الآخرين .
6- الحرص على التنويع والتشويق والتصرفات والحياه اليوميه والابتعاد عن الروتين وممارسة كافة النشاطات والهوايات المحببه للنفس .
7- عدم الظهور بمظهر غير طبيعي أمام الاخرين
8- العيش بواقعيه والابتعاد عن أحلام اليقظه وعالم الخيال .
9- الخلود للراحه والاسترخاء من وقت لآخر .
10- تنظيم الحياه اليوميه والنوم لوقت كافي لا يقل عن 8ساعات للشخص البالغ
11- ضرورة التمسك بالإيمان والقيم الأسلاميه والأجتماعيه .
12- الأبتعاد عن مسببات الخوف والقلق والأرق والملل .
13- الحفاظ على صحه العامه والنظافه البدنيه عملاً بحكمة العقل السليم في الجسم السليم .
14- الابتعاد عن الاعمال الشاقه والمجهودات البدنيه والاعمال الضيقه


العلاج من هذا المرض :-
يستحسن علاج المريض في عيادات خارجيه , ويفضل إبقاء المريض في مكان عمله .
أما أهم ملامح العلاج فتتركز حول العلاج النفسي ويتناول تركيبته الشخصيه
بهدف تطويرها ونموها , وقد يستخدم الأختصاصي التنويم الإيحائي لإزالة المرض
. ويلعب الإيحاء والأقناع دوراً مهماً في علاج المريض المصاب بالهستيريا
.(6)




الأكتئاب :-

تعريف الاكتئاب
الاكتئاب مرض نفسي مزمن وشامل، يؤثر على جسم الإنسان ومزاجه وأفكاره،
ويعتبر من المشاكل الصحية الرئيسية في المجتمعات الحديثة، وأحيانا لا
يتناسب مع أي مؤثر خارجي يتعرض له المريض.
ومن أهم أعراض هذا المرض شعور المريض بالحزن الشديد، والفراغ والملل
والوحدة وعدم القيمة، وكثيرا ما تنتاب الأشخاص المصابون بالاكتئاب حالات من
الزهد وعدم الشعور بمتعة الحياة، ويصاحبه تعكر في المزاج، لكن هذه المشاعر
لا تعيق الإنسان عن المضي في حياته الطبيعية، لكنه يصعبها فقط ويجعلها
تبدو أقل قيمة.

أسباب الاكتئاب
هناك عوامل مباشرة تسبب الاكتئاب، وهناك عوامل تحفز حدوثه لدى المصاب،
فتتداخل العوامل مع بعضها مؤدية للإصابة، ومن أهم هذه الأسباب والعوامل:
• اختلال التركيب الكيميائي في مخ المريض:
أي تختل نسب النواقل العصبية ( النورإبينيفرين، والسيراتونين، والجابا )،
ومن الطبيعي أن تختلف نسب النواقل العصبية في مخ الإنسان الطبيعي من وقت
لآخر، فهي تختلف في وقت الحزن والكرب عنها في وقت الخوف، أو وقت الفرح
والسرور، لكن هذه الاختلافات تعتبر طارئة وغير دائمة، أما مريض الاكتئاب
فإنه يعاني من اختلالات وتذبذبات دائمة في نسب النواقل العصبية الموجودة في
المخ.
• الظروف البيئية والاجتماعية المحيطة بالمريض:
مثل حالات وفاة الأعزاء أو الشعور بالوحدة أو المعاناة من أمراض مزمنة..،
فهذه تعتبر مجرد محفزات لحدوث حالة الاكتئاب لدى المريض وليست مسببات
أساسية للمرض، بدليل أنه بعد زوال هذه العوامل تزول حالة الاكتئاب لدى
المريض.
• العامل الوراثي:
وجد أن نسبة حدوث مرض الاكتئاب تزداد عند التوائم المتطابقة( التوائم التي
تنتج من تلقيح حيوان منوي واحد لبويضة واحدة ) بحيث تصل هذه النسبة إلى
حوالي 70% وكذلك تبلغ نسبة الإصابة بين الأقارب من الدرجة الأولى حوالي 20%
.
• العوامل الهرمونية وأمراض الغدد الصماء:
قد تساهم في حدوث مرض الاكتئاب وخاصة تلك الاضطرابات التي تصيب الغدة النخامية.
ولمرض الاكتئاب أنواع عدة أهمها:
1. الاكتئاب الشديد.
2. الاكتئاب ثنائي القطب. (7)




النتائج والتوصيات : -

علاج أي مرض نفسي بصورة مثلى يحتاج إلى متابعة الطبيب النفسي، ومن الخطأ
أن تحكم على جميع أطباء النفس بعدم الأمانة، بل المفروض أن تكون الأمانة هي
الأصل في الطبيب؛ فابحث عن الطبيب الثقة

((الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا
بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)) أن بذكر الله تطمئن القلوب
وأيضا هو علاج لكثير من الأمراض النفسية

عندما نحس بالسعادة والتوازن الشخصي فإن مادة ما تطلق في المخ الأندروفين وهذا الهرمون يعزز شعورا بالمتعة ، ويقلل من القلق

ومن أهم علاج الهستيريا:العلاج النفسي ويتناول تركيب الشخصية بهدف
تطويرها ونموها ، وقد يستخدم الأخصائي التنويم الإيحائي لإزالة الأعراض ،
ويلعب الإيحاء والإقناع دورا هاما هنا ، ويستخدم التحليل النفسي للكشف عن
العوامل التي سببت ظهور الأعراض ، والدوافع اللاشعورية وراءها ومعرفة هدف
المرض



الخاتمة : -

ۈمن خڵآڵ بحثنا هذا استفدنا كثيرا من بحثنا عن آڵمعڵۈمات حۈڵ هذا آڵمۈضۈع
، ۈتعرفنا عڵى أهمية دراسة الاضطرابات العصبيه وكيف نحافظ على أنفسنا من
هذه الاضطرابات ،ۈمآذآ نعني بالاضطرابات العصابيه وما أهم الأفكار التي
تندرج تحت هذا الموضوع وتعرفنا على أهم الوسائل التي يمكن أن تقينا من مرض
الهستيريا .
كما استنتجنا أن الإضرابات العصابيه
تدخل في حياتنا اليوميه دون أذن منا وذلك أن لا أحد معصوم من ضغط الحياه
اليوميه وهذا يسبب بعض الاضطرابات البسيطه , وكذلك أستنتجنا أن الاضطرابات
العصبيه تغير من شخصية الفرد .
ورأي أن الأضطرابات التي تثقل كاهلنا , وتجعل حياتنا جحيماً وتمنعنا من
التمتع بما هو جميل في يومنا أو تمنعنا من أن نعمل بهدوء وأطمئنان أو تكوين
علاقات أنسانيه مع من هم حولنا , نبتعد عنها ونحاول أن نخفف من هذه
الأضطربات ..
أتمنى أن يكون بحثنا أستوفى على معلومات مفيده ومهمه .
والله ولي التوفيق


المراجع والمصادر
- انترنت وكبيديا , الموسوعة الحرة

- د..احمد عكاشه,علم النفس الفسيولوجي,ط8,مكتبة الانجلو المصرية,القاهرة.1993م

- احمد زكي صالح ـ دراسات نفسية ـ دار النهضة العربية ـ القاهرة ـ 1972م